دموع عى ضفاف معهد خاص

دموع على ضفاف معهد((خاص))



تنساب تلك الدموع المحرقة والأمّر إنها دمعة يتيمة فلم يراعى يتيمها بل تقابل بالحرمان المؤلم
وينكسر قلبها من غير مبالة ومراعاة للإنسانية. أي عالم هذا الذي نعيش! فيه فبدل أن تمسح تلك الدموع تترك لتسير وتسير ((اتقو دمعة اليتيم فأنها تسير في الليل والناس نيام)) إنها سارت لكنها
لم تحرك ساكنا بل جعلتهم في غفوة عميقة لم اعلم إلى متى.
ومتى نستيقظ ؟ حين نلف بخرق بيضاء!!
أم حين ننام في التراب أم حين تحاط بنا وحوش القبور لنستيقظ بألم العذاب الذي خلفنه في تلك الدموع لتأتي لنا وتقول أنا تلك الدمعة التي تُركت تجري من غير حساب .

هكذا أغرقت دمعة تلك الفتاة بين أوساط إدارة معهد خاص حينما تسلمت خبر فصلها من المعهد بدل من استلام خبر نجاحها وهي على أبواب التخرج وبعدما دفعت دم قلبها لتتأهل وتصل إلى مرادها الذي حاولت جاهدة الوصل إليه ليكون لها سندا في دفع مرارة اليتم وسد حاجته بحجة دوامها في المعهد في أيام لا يتوجب عليها الدوام فيها حيث إن الطالبة يفترض إن تداوم ليوم واحد فقط وقد أنذرت الطالبة من قبل الإدارة وبعدها تركت الحضور طيلة الأسبوع واكتفت بالمجيء في اليوم المخصص لها لكن هذه الإدارة اختزنت بداخلها قسوة مؤلمه فأقبلت بعد انتهاء الاختبارات النهائية لتزف لها خبر فصلها من المعهد وعند إحضار والدتها إلى المعهد لم تقابل بالأسلوب اللائق أبدا حيث أخبرتها إحدى الإداريات بأن ليس لدي وقت وكأنها تقول لها اخرجي من الإدارة بأسلوب أو بآخر وخرجت تلك الطالبة وهي تعتصر الألم بعدما دفعت مبلغ وقدره (....) لدراستها تأتي لها الإدارة لتقول لها : اخرجي من المعهد وكأنها دفعت أموالا لتستلم هذا الخبر أسألكم بالله هل هذه لديها قلب ؟؟
هل تعرف الله؟؟!!
هل تعرف إن نبيها محمد؟؟!!
إذا كانت كذلك لماذا تفعل بخلق الله وتعلم إن الله لا يرضى بجرح خلقه فالخلق عيال الله.
أيضا إذا كانت تحب المصطفى كيف ترضى للدموع هذه الطالبة المنتسبة لرسول الله إن تكون بحرا غزيرا وقلبها يعتصر الم.
اللهم وفق لها وانصرها على من ظلم نفسه قبل إن يقدم على ظلمها
الهي بحق مولانا صاحب العصر والزمان فرج عنها..ونسألكم الدعاء لها