بسم الله الرحمن الرحيم
يحكي ان رجلا اشتري لؤلؤة بثمن غال وخبأها في منزلة حتي لا يكاد يراها احد واخذ يلمعها ويحافظ
علي جمالها ورونقها حتي أن اللؤلوة لا تخدش حتي برأس أبرة السؤال ؟هل يلام صاحب الؤلؤة
علي الحفاظ عليها:؟
بالطبع لا وكذلك صاحب الذهب علي ذهبة والفضة علي فضتة فهذا موضوع لايختلف علية اثنان
ولكن انتبة احذف كلمة لؤلؤة وضع كلمة امراءة فاللؤلؤة كانت في ظلام البحر والمراءة كانت في
ظلام الجاهلية واللؤلؤة كانت مفقودة ووجدت والمراة في بداية الاسلام كذلك فهي المكرمة بعد الموءودة
وهي نصف المجتمع بعد ان كانت لا وجود لها وكانت جسد يباع ويشتري
فتأتي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لتروي لنا دينا نقتفي بة من الرسول صلي الله علية وسلم
وهدية الي قيام الساعة ثم تأتي أسماء بنت الصديق رضي الله عنها وعن ابيها لتضرب لنا مثلا من اروع
الامثلة فتساهم بهجرة تاريخية تقوم بعدها دولة إسلامية ساهمت بها المرأة يوم من الايام وتدور الايام ويأتي
زمان لتتحول المرأة من انثي رفيعة إلي سلعة وضيعة ومنها الطبيبة والمعلمة والمربية والمنجزة إلي خيال
يسد أعين الطامعين ولذة الراغبين
وهذا كلة نتاج للفكر العلماني الذي تفشي في بلاد الاسلام والمسلمين فأين اللؤلؤوة من السلعة وأين الثري
من الثريا
ومن الناس من أصابهم سقما في الفكر وضلالا في المنهج فظن ان حشمة المرأة وحجابها تقيدا
لحريتها وسلبا لإرادتها
وما هو كذالك فلو رجعت الي الوراء لرأيت ذات النطاقين بحجابها تتقاسم خمارها لترسم لنا منهجا
يوازي بين العفة والنصرة و الانجاز والستر
وهذا كلة منهج مقتفي من كلام المصطفي ومن الرب جل وعلا
وتنظر إلي المصحف من بين صورة وأية تكفل للمرأة حقوقها ويؤكدإنسانيتها ليختم لنا
سيد المرسلين بعبارة (اوصيكم بالنساء خيرا )نعم هذا الفرق بين المرأة في ظلال الاسلام
والمرأة في ظلال العلمانية
فنأمل برجوع امرأة الي المنهج الالهي وتتحرر من قيود العلمانية وتربي لنا جيلا عظيما
فمربية الفارس اعظم من الفارس نفسة و الحمد لله رب العالمين
والله ولي التوفيق واسال الله ان ينفعكم بما علمكم